)......حديث الصمت ......(

أحب الصمت و جنونه ..

وصمت الصمت و سكونه ..

هذي فلسفة حبي  ..وذا قلبي ..

أخاف أشكي ... وأسبب جرح ..

أخاف أشكي .. و أكدر فرح ...

أخاف أشرح .. ولا أوفي .. 

ويضيع الحب .. ويضيع الشرح .. 

حروفي قاصرة جداً ... 

وأنا قاصرة بفن الطرح 

والإلقاء 

أجر المبتدأ 

و أنصب وأضم الباء 

أنا خريجة كلية أصول الحب 

أعرف الجرح من نظره .. 

وأعرف الطب.. 

ولكن علتي التعبير  ..

أشعر أني صغيرة بالتعبير ..

و التفسير ... و التصوير .. 

و التخدير .. 

وأشعر أن الحروف أقزام .. 

أمام الشوق و الإلهام 

وأشوف إن الكلام يضيع 

مثل ذره بكون وسيع

**
وَكُلّما أتيتُ إليكَ ، رأيتُ بأنني كنتُ قبلاً مَعَك !
أَغَريبٌ .. أنّي أنسَــى نَفسي حينَ أكونُ بينَ يديْكَ !
لَيسَ غَريباً . وَلكِنّ الغَريبَ أنّي أعودُ بِدونِها ، 
وَعَلمتُ بأنّكَ في كلّ مَرّةٍ تَأخُذها مَعَك ! 

**
تَبّــــاً لِتلكَ المِسافات الـْ تَفصلُ جَسَـدينا .
سَنفعلُ ما نريد . لِنُمزّق كلّ الحِبال التي تُحيطُ بِنا...
لِنُغيّرَ أوقاتَ خروجنا وَ دخولِنا ،
لنجعلها كما نريد . 
لِنُرتّب أشياءنا كما نُحِبّ..
لِنقضِ أيّامنا معَ منْ نَشتهي .
لِنبذرَ فَرحتَنا في قلوبِ أحبابنا .
لِنُغنِّ آناءَ الليلِ الخَاشِــع ،
لِنجعلَ الحُزنَ يصرُخ منْ الشّتِيمةِ لِنفسِـه !
لِنبدأ بعدّادِ الأيّـامِ ، فَلنُمَزّقه. .
والأجدَى .. 
أنْ نُرتّبَهُ أخرى ، بالطّريقةِ التي نريد ، وكيفما تشَـاءُ مواعيدَنا .
لألّا نبتَئسَ منْ يومٍ فائتٍ بلا موعدٍ ، بلا قُبلَة ، بلا سُـكْرٍ ، بلا ضِحْكَة !
وَلِنَقُل لِلأحياءِ الذين يموتون ...
مُوتوا فليسَ ثَمّة حياةٌ لَكُم .!

تكـرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ..

...عندمٱٳآ يڪون لـ أخيهٱٳآ آلحق في تفتيش
خصوصيآتهٱٳآ وآلآطلآع علێ رسآئليهآ
تحت مسمێ آلشرف
..................
تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ...

عندمٱٳآ تقف لتعبر عن مآيجول في خآطرهآ
وتطلق آلعنآن لروحهٱٳآ ...
فــ تجد آلأخرين من حولهٱٳآ ينظرون لهٱٳآ بسخريه
وأن سآلت عن آلسبب.. أجآبوهآ
آلنسآء نآقصآت عقل ودين

تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ..

عندمٱٳآ تڪون مجبورـﮧ علێ آلقعود
في آلمنزل خوفٱٳآ من آلذئآب
آلمتجولـﮧ خآرجٱٳآ ...

تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ...

عندمٱٳآ يڪون آلحب حلآلٱٳآ علێ آلرجل
وحرآمٱٳآ علێ آلفتآـۃ

تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ....

عندمٱٳآ ترێ نظرـۃ آلآحتقآر
في عيون آلآخرين
فقط لآنهٱٳآ أعلنت حبهٱٳآ لهـ

تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ..

عندمٱٳآ يڪون مصير زوآجهآ
متعلقٱٳآ بڪلمـۃ وآحده
” آنتِ طآلق “

تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ....

عندمٱٳآ تجلس ﮬّـێ صآمتـﮧ بين ثرثرآت
هذٱٳآ وذآڪ
لٱٳآ تنطق بـ بنت شفـﮧ .. فقط ﻷنهٱٳآ فتآـۃ
وﻷن آلحيآء يلزمهٱٳآ بـ ذلڪ

تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ....

عندمٱٳآ ينڪسر قلبهٱٳآ وتهطل دموعهآ
علێ خدودهآ
ولٱٳآ تجد مٱٳآ تفعل سوێ
نسيآن مٱٳآ مضێ

تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ....

عندمٱٳآ يلقـبهٱٳآ آلآخرون
بـ ”آلعآنسـۃ “ فقط لآنهٱٳآ بلغت
سن آلآربعين ... دون زوآج

تڪرهـﮧ أنوثتهٱٳآ ...

عندمٱٳآ ترێ علآمآت آلقهر علێ وجه
آلزوج فقط ﻷن زوجتـﮧ حملت
بأنثێ ... لٱٳآ ذڪر

حينهٱٳآ تڪرهـﮧ آنوثتهٱٳ !!

قال لها: أتمنى أن أكون طفلك.

فقالت له: أنت ابن قلبي وأول مولود تشهده أنوثتي..

فقال لها: ستحبين مولودنا أكثر مني ..

وسيأخذ نصيبا في الدلال فالأمومة غريزة الحياة... 

فقالت له: والحب إدمان الحياة... 

فقال لها : فأنا طفل كبير وسيشاركني طفلا صغيرا حلوتي...

فأبتسمت وقالت له :لا تقلق سأرضي رجولتك وطفولتك...

فنظر فى عينيها وقال : أحبك يا ثاني أم  لى . فأبتسمت له وقالت : أحبك يا أول ابن لي...