**
وَكُلّما أتيتُ إليكَ ، رأيتُ بأنني كنتُ قبلاً مَعَك !
أَغَريبٌ .. أنّي أنسَــى نَفسي حينَ أكونُ بينَ يديْكَ !
لَيسَ غَريباً . وَلكِنّ الغَريبَ أنّي أعودُ بِدونِها ،
وَعَلمتُ بأنّكَ في كلّ مَرّةٍ تَأخُذها مَعَك !
**
تَبّــــاً لِتلكَ المِسافات الـْ تَفصلُ جَسَـدينا .
سَنفعلُ ما نريد . لِنُمزّق كلّ الحِبال التي تُحيطُ بِنا...
لِنُغيّرَ أوقاتَ خروجنا وَ دخولِنا ،
لنجعلها كما نريد .
لِنُرتّب أشياءنا كما نُحِبّ..
لِنقضِ أيّامنا معَ منْ نَشتهي .
لِنبذرَ فَرحتَنا في قلوبِ أحبابنا .
لِنُغنِّ آناءَ الليلِ الخَاشِــع ،
لِنجعلَ الحُزنَ يصرُخ منْ الشّتِيمةِ لِنفسِـه !
لِنبدأ بعدّادِ الأيّـامِ ، فَلنُمَزّقه. .
والأجدَى ..
أنْ نُرتّبَهُ أخرى ، بالطّريقةِ التي نريد ، وكيفما تشَـاءُ مواعيدَنا .
لألّا نبتَئسَ منْ يومٍ فائتٍ بلا موعدٍ ، بلا قُبلَة ، بلا سُـكْرٍ ، بلا ضِحْكَة !
وَلِنَقُل لِلأحياءِ الذين يموتون ...
مُوتوا فليسَ ثَمّة حياةٌ لَكُم .!
0 التعليقات:
إرسال تعليق